أصبح البوسني وحيد خليلوزيتش، أقرب المرشحين لتولي منصب المدير الفني لمنتخب مصر؛ خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، والذي رحل بعد خروج الفراعنة من بطولة كأس العالم المنقضية، وذلك بعد الهزيمة في المباريات الثلاثة بالمجموعة الأولى.
مصر خسرت المباراة الأفتتاحية أمام أوروجواي بهدف نظيف، قبل أن تُهزم أمام روسيا صاحبة الأرض والجمهور بثلاثة أهداف لهدف، وكان السقوط الأخير في المجموعة على يد السعودية بنتيجة هدفين لهدف واحد، وسجل هدفي مصر في المونديال، النجم محمد صلاح.
ويستعرض “الفجر الجديد” من خلال السطور التالية، السيرة الذاتية للمدرب خليلوزيتش والذي أصبح قريب من تدريب مصر، بعد موافقته على غالبية بنود التعاقد، والإعلان الرسمي بحسب المصادر سيكون من المرجح غدًا الأثنين.
تاريخه كلاعب
كان وحيد خليلوزيتش واحد من أبرز لاعبي منتخب يوغسلافيا في حقبة السبعينيات والثمانينيات، حيث لعب في مركز المهاجم الصريح، وشارك تحت سن الـ21 عام في 12 مباراة نجح فيها في تسجيل 12 هدف وهو سجل تهديفي جعله يشارك مع المنتخب الأول.
ومع المنتخب الأول، شارك خليلوزيتش في 15 مباراة سجل فيهم 8 أهداف فقط، وذلك قبل أن يعتزل كرة القدم، وأعتزل في منتصف عام 1987 وذلك حزنًا على وفاة والدته والذي كانت تربطه معها علاقة وطيدة لذلك لم يستطع أن يلعب كرة القدم مجددًا.
مسيرته كمدرب
كانت أبرز محطات نجاح خليلوزيتش في مسيرته التدريبية، هو عندما ذهب إلى فرنسا للتدريب، حيث أنه أنقذ فريق رين من الهبوط لدوري الدرجة الثالثة، بل وتأهل بهم إلى الدوري الممتاز، قبل أن يقود فريق ليل ويتأهل به إلى دوري أبطال أوربا.
وقاد بعد ذلك خليلو فريق باريس سان جيرمان وأحرز لهم أول لقب في تاريخهم كان عام 2004 بعد التتويج ببطولة الكأس.
نجاحاته الأفريقية
قاد خليلوزيتش فريق الرجاء المغربي موسم 97 وتوج معهم ببطولة أفريقيا، قبل أن يتولى تدريب كوت ديفوار في عام 2008 وتأهل بالأفيال لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وكان النجاح الأبرز مع الجزائر، حيث تأهله لمونديال البرازيل 2014 والعبور لدور الـ16 والخروج أمام ألمانيا –بطلة النسخة- بعد الهزيمة بهدفين لهدف وتقديم أداء وعرض رائع.